(٢) انظر: تفسير الطبري (٥٥٤): ص ١/ ٣٩٩. (٣) انظر: تفسير الطبري (٥٥٤): ص ١/ ٣٩٩. (٤) أخرجه الطبري (٥٥٨): ص ١/ ٤٠٠، وانظر (٥٥٦): ص ١/ ٣٩٩ - ٤٠٠. (٥) انظر: أسباب النزول للواحدي: ٢٣، قال الواحدي: "وقال الحسن وقتادة: لما ذكر الله الذباب والعنكبوت في كتاب وضرب للمشركين به المثل ضحكت اليهود وقالوا: ما يشبه هذا كلام الله. فأنزل الله هذه الآية". وانظر: تفسير عبد الرزاق (١/ ٦٤). (٦) أخرجه الطبري (٥٥٥): ص ١/ ٣٩٩. وفي رواية أخرى عنه بنحوه، " إلا أنه قال: فإذا خلتْ آجالهم وانقطعت مُدّتهم (٢)، صاروا كالبعوضة تحيا ما جاعت، وتموت إذا رَويت، فكذلك هؤلاء الذين ضرب الله لهم هذا المثل، إذا امتلئوا من الدنيا ريًّا أخذهم الله فأهلكهم. فذلك قوله: (حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) [سورة الأنعام: ٤٤] ". [تفسير الطبري: (٥٥٦): ص ١/ ٣٩٩].