(٢) قال الإمام الرازي: " من الناس من استبعد أن يقول قوم من اليهود: إن جبريل عدوهم قالوا: لأنا نرى اليهود في زماننا هذا مطبقين على إنكار ذلك مصرين على أن أحدا من سلفهم لم يقل بذلك، واعلم أن هذا باطل لأن حكاية الله أصدق، ولأن جهلهم كان شديدا وهم الذين قالوا؛ {اجعل لنا إلاها كما لهم ءالهة} (الأعراف: ١٣٨) ". (انظر: تفسيره: ٢/ ١٧٩). وقال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور: "ومن عجيب تهافت اعتقادهم أنهم يثبتون أنه ملك مرسل من عند الله، ومع ذلك يبغضونه، وهذا أحط درجات الانحطاط في العقل والعقيدة، ولا شك أن اضطراب العقيدة من أكبر مظاهر انحطاط الأمة لأنه ينبئ عن تضافر آرائهم على الخطأ والأوهام" (انظر تفسيره: ١/ ٦٢١. (٣) انظر: تفسير الطبري: ٢/ ٣٧٧ - ٣٧٨. وتفسير القرطبي: ٢/ ٣٦. (٤) انظر: تفسير الطبري (١٦٠٥): ٢/ ٣٧٧ - ٣٧٨. (٥) انظر: تفسير الطبري (١٦٠٦): ٢/ ٣٧٨ - ٣٧٩. (٦) انظر: تفسير الطبري (١٦٠٧): ٢/ ٣٨٠. (٧) أسباب النزول للواحدي: ٢٨، والخبر أخرجه الإمام أحمد (الفتح الرباني: ١٨/ ٧٣ - ح: ١١٥) والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ٤٥ - ح: ١٢٤٢٩) والنسائي (تفسير ابن كثير: ١/ ١٣٠) من طريق ابن شهاب به. وإسناده حسن بشواهده وهي: ما أخرجه الطبري في تفسيره (١٦٠٥): ٢/ ٣٧٧ - ٣٧٨، والإمام أحمد (الفتح الرباني: ١٨/ ٧٤) وعبد بن حميد (المصدر السابق) وأبو داود الطيالسي (منحة المعبود: ٢/ ١١ - ح: ١٩٢٣) وابن أبي حاتم (٩٥٢): ص ١/ ١٧٩، وأبو نعيم (فتح القدير: ١/ ١١٧) والبيهقي (دلائل النبوة: ٦/ ٢٦٦) كلهم من طريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن ابن عباس رضي الله عنهما نحوه وسنده حسن.