قال المُفَسِّر رَحِمَهُ اللهُ: [{يُولِجُ} يُدْخِلُ الله {اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ} فيزيدُ {وَيُولِجُ النَّهَارَ} يُدْخِلُه {فِي اللَّيْلِ} فيزيدُ] انتبه لكَلَام المُفَسِّر رَحِمَهُ اللهُ هل يوافق الظَّاهِرَ أو لا؟ قال: [{يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ} فيزيدُ] ما الذي يزيدُ؟
الجواب: لا شَكَّ أنَّ اللَّيلَ إذا دخل على النَّهارِ زاد اللَّيلُ، وإن كان يعود على أَقْرَبِ مذكور وهو {النَّهَارَ} فيزيدُ، فهذا فيه نَظَرٌ، لكن تَوْجيهُ {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ} أنَّ شيئًا من اللَّيْل يكون جزءًا من النَّهَار هذا تَوْجِيهُه، فإذا كان شَيْءٌ من