الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: أنَّ الرجاء يَنْبَغي أن يكون في مَحَلِّه، بحيث يكون الإِنْسَانُ قد عَمِلَ عملًا يرجو الثَّوابَ عليه، أمَّا الرَّجاءُ بدون عمل فهو من التَّمَنِّي الذي لا ينفع العبد، وفي الحديث: "الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ المَوْتِ وَالعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ