للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نقول: الدُّعَاءُ ما أفاد، لكنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ هذا الشَّيْء يقعُ عند دعائِهِ امتحانًا لهؤلاء العابدينَ.

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ: إثباتُ البَعْثِ؛ لِقَوْله تعالى: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ}.

الْفَائِدَةُ الخَامِسَةَ عَشْرَةَ: إثباتُ رُبوبِيَّةِ الله سُبْحانَهُ وَتَعَالَى؛ لِقَوْلِه تعالى: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ}.

الْفَائِدَةُ السَّادِسَةَ عَشْرَةَ: إثباتُ علم الله وإحاطَتِه بِكُلِّ شَيْءٍ، لِقَوْله تعالى: {وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} وهل نَأْخُذ منها الرَّدَّ على الجَبْرِيَّة؟

الجواب: نَعَمْ، فهذا مَأْخوذ من قَوْله تعالى: {إِنْ تَدْعُوهُمْ}.

وهل نأخذ منها أنَّ هذه الأَصْنَام من العُقَلاء؟

الجواب: لا، لَكِنَّها ذُكِرَت على سبيلِ التَّنَزُّل وعلى ذكرها بأكْمَلِ أوصافِها عندهم وهو العَقْل.

* * *

<<  <   >  >>