الْفَائِدَةُ السَّادِسَةَ عَشْرَةَ: إثباتُ علم الله وإحاطَتِه بِكُلِّ شَيْءٍ، لِقَوْله تعالى:{وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} وهل نَأْخُذ منها الرَّدَّ على الجَبْرِيَّة؟
الجواب: نَعَمْ، فهذا مَأْخوذ من قَوْله تعالى:{إِنْ تَدْعُوهُمْ}.
وهل نأخذ منها أنَّ هذه الأَصْنَام من العُقَلاء؟
الجواب: لا، لَكِنَّها ذُكِرَت على سبيلِ التَّنَزُّل وعلى ذكرها بأكْمَلِ أوصافِها عندهم وهو العَقْل.