الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: إنذارُ المُخالفينَ لهذا القُرْآنِ وبِشارَةُ المُوافقينَ له، تُسْتَفادُ هذه الفائِدَةُ من قَوْله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ}.
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: إِثْباتُ هَذَينِ الإسْمَينِ لله عَزَّ وَجَلَّ وما تَضَمَّناه من صفةٍ وحُكْم: خبير وبصير.
الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: عُمومُ عِلْمِ الله وشُمولُه حتى لِما يقوم به العبادُ؛ لِقَوْله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ}.
الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ: علم الله تعالى بما تُكِنُّه الصُّدُور، تؤخَذُ من قَوْله تعالى:{لَخَبِيرٌ} وربَّما نقول أيضًا: {بَصِيرٌ} لأنَّ (بصير) بمَعْنى العليم والمُبْصِر.
الْفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ: أنَّ جميع الخَلْقِ عابدون لله، فالخَلْقُ كُلُّهُم عِبادُ الله؛ لِقَوْله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ} فلا حَقَّ لأَحَدٍ من المَخْلوقينَ في شَيْء من خصائص الرَّبِّ، بل كُلٌّ عَبْدٌ ذليلٌ لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.