للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- أي يَجِبُ - أن يكون الإِنْسَانُ فَطِنًا كَيِّسًا حازِمًا؛ كما يُرْوَى عن النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: "الكَيِّسُ من دانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ المَوْتِ، والعاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَواهَا وتَمَنَّى على اللهِ الأَمَانِيَّ" (١) فالوعود التي يُوعَدُ بها الإِنْسَانُ من قِبَلِ الظَّالمينَ أو من قِبَل نَفْسِه إذا كانت مخُالِفَة للشَّرْع؛ فما هي إلا غرورٌ وباطِلٌ، فَلْيَحْذَرِ الإِنْسَانُ منه.

* * *


(١) أخرجه أحمد (٤/ ١٢٤)، والترمذي: كتاب صفة القيامة، رقم (٢٤٥٩)، وابن ماجه: كتاب الزهد، باب ذكر الموت، رقم (٤٢٦٠)، من حديث شداد بن أوس - رضي الله عنه -.

<<  <   >  >>