الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: سُهُولَةُ هذا الشَّيْءِ على الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - وهو الخَلْقُ والكِتَابَةُ لِقَوْله تعالى:{إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}.
الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ: المَرْتَبَةُ الثَّالِثَة من مراتِبِ القَدَر وهي الخَلْق، إذن: هي ثلاثُ مراتِبَ: العِلْم، والكِتَابة، والخَلْق.
وأمَّا المَشيئَةُ فتُؤْخَذُ من قَوْله تعالى:{مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ} وهذا لا يكونُ إلا بِمَشيئَة اللهِ؛ فيكون في الآيَة إذن إثباتُ مراتِبِ القَدَرِ الأَرْبع: العِلْم، ثم الكِتَابة، ثم المَشيئَة، ثم الخَلْق، وقد جُمِعَت هذه المراتِبُ الأَرْبَعُ في بيتٍ وهو: