وروى ابن غانم فيما تغير لونه وطعمه ببول ماشية ترده وروثها:"لا يعجبني الوضوء به ولا أحرمه".
الباجي: لأنها لا تنفقك عنه غالبًا، كقول العراقيين.
اللخمي:"لأنه كثير تغير بطاهر قليل"، وجعل في سلب طهوريته وكراهيته قولين، وتبعه ابن رشد مفتيًا بطهورية ماء البئر المتغير بالخشب والحشيش اللذين تطوى بهما.
وما خولط ولم يتغير كثيره طهور- ولو بنجس- اتفاقًا عند الأكثرين.
ابن رشد: شذت رواية ابن نافع في الكثير بنجس.
ابن زرقون: روى كراهته، وأشار لها التونسي، وسمع موسى ابن القاسم: ما عجن بماء بئر وقعت فيه نجاسة طرح.
ابن رشد: نحا لنجاسة كثير الماء بيسير النجس، وروى علي نحوه.
وفي كراهة اغتسال جنب قبل غسل أذاه في كثير راكد يحمل أذاه سماع ابن القاسم وقوله مع ابن رشد عنها.