انتهر عمر رضي الله عنه نساء يبكين على ميت، فقال صلى الله عليه وسلم:"دعهن يا ابن الخطاب فإن العين دامعة، والنفس مصابة، والعهد حديث".
ويكره اجتماعهن للبكاء، ولو سرًا، ونهى عمر في موت أبي بكر أن يبكين، وفرق جمعهن، وكذا في موت خالد، ونهى صلى الله عليه وسلم عن لطم الخدود، وشق الجيوب، وضرب الصدور، والدعاء بالويل، والثبور، وقال:"ليس منا من حلق، ولا خرق، ولا دلق، ولا سلق".
وسمع ابن القاسم: لا بأس أن يؤذن الناس بالجنازة دون رفع صوت.
ابن رشد: إجماعًا.
وفي كراهته برفعه، واستخفافه رواية ابن رشد، وسماع عبد الملك ابن وهب.
الشيخ عن ابن حبيب: يكره الضحك، والاشتغال بالحديث في الجنائز، وقد كان صلى الله عليه وسلم يرى عليه فيها الكآبة.
ابن حبيب: في التعزية ثواب كثير.
ابن شاس: سنة.
ابن حبيب: روي أن الله يلبس الذي عزاه لباس التقوى، وأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا عزى قال:"بارك الله لك في الباقي، وآجرك في الفاني"، وقال لامرأة في ابنها: "إن لله ما أخذ، وله ما أبقى، ولكل أجل مسمى، وكل إليه راجعون فاصبري، واحتسبي،