للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحد، وشبهه من كثرة الناس، فقطع كل من حضر عليه الشهادة، فرأى من أرضى من أرضى من أهل العلم أن ذلك إذا اكثر هكذا، وتظاهر بمنزلة اللوث.

قلت: وينسب للقاضي ابن رشد في عددها نظم هو:

أيا سائلي عما ينفذ حكمه ... ويثبت سمعا دون علم بأصله

ففي العدل والتجريح والكفر بعده ... وفي سفه أو ضده ذاك كله

وفي البيع والأحباس والصدقات والر ... ضاع وخلع والنكاح وحله

وفي قسمة أو نسبة أو ولاية ... وموت وحمل والمضر بأهله

واستدرك فيها ولده، فقال:

ومنها الهبات والوصية فاعلمن ... وملك قديم قد يظن بمثله

ومنها ولادات ومنها حرابة ... ومنها إباق فليضم لشكله

فدونكها عشرين من بعد سبعة ... تدل على حفظ الفقيه ونبله

أبي نظم العشرين من بعد واحد ... فأتبعتها ستا تماما لفعله

قال ابن هارون: واستدرك عليها الملا، والعدم، والأسر.

وقال اللخمي: تجب القسامة في القتل مع شهادة السماع، فقلت: تتميماً لذلك المقال، ونسجاً على ذلك المنوال:

وفي اليسر والإعسار سمع مقرر ... وفي الأسر يروى من يقوم بنقله

أبو الحسن اللخمي قال مقسم ... ولاة قتيل بالسماع لقتله

قلت: وتقدم لي نظم لما ذكر المتيطي في خمسة أبيات هي:

شهادة ظن بالسماع مقالتي ... لما عد متطيهم في النهاية

فوقف قديم مثله البيع والولا ... وموت وارث والقضا كالعدالة

وجرح وإنكاح وكفر وضده ... ورشد وتوسيخه وعزل ولاية

<<  <  ج: ص:  >  >>