٥ - ومسجد الإجابة،
٦ - ومسجد بمنى عند دار منحر بين الجمرة الأولى والوسطى على يمين الصاعد إلى عرفة،
٧ - ومسجد الكبش الذي فدي به إسماعيل -عليه السلام-،
٨ - ومسجد الخيف، وهو مشهور عظيم الفضل،
٩ - ومسجد النعيم؛ حيث أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باعتمار عائشة،
١٠ - ومسجد بذي طوى، يقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نزل هناك حين اعتمر،
١١ - ومسجد بأجياد، يقال إن النبي - صلى الله عليه وسلم - اتكأ هناك،
١٢ - ومسجد الجعرانة،
١٣ - ومسجد الفتح بقرب الجموم،
١٤ - ومنها: الموضع الذي يقال له: مولد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو معروف بسوق السيل،
١٥ - وموضع يقال له: مولد علي بن أبي طالب، وفي "تاريخ الخميس": ولد علي في جوف الكعبة،
١٦ - ومولد سيدنا حمزة بن عبد المطلب،
١٧ - ومولد جعفر بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنهم-،
١٨ - ودار خديجة -رضي الله تعالى عنها-،
١٩ - ومولد فاطمة -رضي الله تعالى عنها-،
٢٠ - ودار سيدنا أبي بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه-،
٢١ - وحجرٌ سلَّم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وروى الترمذي ومسلم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إني لا أعرف حجراً بمكة، كان يسلِّمُ عليّ قبل أن ينزلَ عليَّ الوحي"، قال المرجاني في "بهجة النفوس": قيل: هو الحجر الأسود، وقيل: هو الحجر المستطيل بدار أبي سفيان بزقاق الحجر، قال: وهذا الحجر باقٍ إلى اليوم، انتهى. قال الحضراوي: وهو كذلك باق إلى الآن، والله تعالى أعلم. قلت: وتعيينه بالدليل الصحيح لا يخلو عن عسر،
٢٢ - ومنها: دار الأرقم المخزومي، وفيها مسجد مشهور،
٢٣ - ودار العباس بن عبد المطلب،
٢٤ - ومعبد الجنيد،
٢٥ - وإبراهيم بن أدهم،
٢٦ - ومسجد الكندرة،
٢٧ - ومسجد المحناطة،
٢٨ - ومسجد قرن مقلة،
٢٩ - ودار أبي سفيان التي قال فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن". قلت: هذه المساجد والمواضع ليس دخول شيء منها لمن اجتاز بها فرضاً ولا سنة.
[٩ - فصل في خطاها والمشي فيها]
قالوا: المشي في أرضٍ مشى فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكفر السيئات، خصوصاً مع النية الصالحة التي هي أكبر الأعمال، وفيها بشرى له برجاء أن يكون متبعاً آثاره