قلت: أخرجه مسلم (٢٤٢٤) كتاب (فضائل الصحابة) باب (فضائل أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر، قالا: حدثنا محمد بن بشر، عن زكرياء، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فادخله، ثم قال:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}.
٢٤٧ - ٣/ ١٥١، ١٥٢ (٤٧٢٤) قال: حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن يزيد العدل ببغداد، ثنا أبو بكر محمد بن أبي العوام الرياحي، ثنا يزيد بن هارون، أنا العوام بن حوشب، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضع رجله بيني وبين فاطمة رضي الله عنها، فعلَّمنا ما نقول إذا أخذنا مضاجعنا، فقال:"يا فاطمة إذا كنتما بمنزلتكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين" قال علي: والله ما تركتها بعد، فقال له رجل كان في نفسه عليه شيء: ولا ليلة صفين! قال علي: ولا ليلة صفين. صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه: البخاري (٣١١٣) كتاب (فرض الخمس) باب (الدليل على أن الخمس لنوائب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمساكين، وإيثار النبي - صلى الله عليه وسلم - أهل الصفة والأرامل حين سألته فاطمة وشكت إليه الطحن والرحى أن يخدمها من السبي فوكلها إلى الله) قال: حدثنا بدل بن المحبر، أخبرنا شعبة قال: أخبرني الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي: أن فاطمة عليها السلام اشتكت ما تلقى من الرحى مما تطحن، فبلغها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتي بسبي، فأتته تسأله خادما فلم توافقه، فذكرت لعائشة، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لقوم فقال:"على مكانكما"، حتى وجدت برد قدميه على