صدري، فقال:"ألا أدلكما على خير مما سألتماه؟ إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا الله أربعا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وسبحا ثلاثا وثلاثين، فإن ذلك خير لكما مما سألتماه". ثم رواه (٥٣٦١) كتاب (النفقات) باب (عمل المرأة في بيت زوجها) قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة به. ثم رواه (٥٣٦٢) بنحوه باب (خادم المرأة). ثم رواه (٦٣١٨) كتاب (الدعوات) باب (التكبير والتسبيح عند المنام) قال: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة به.
ورواه مسلم (٢٧٢٧) كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب (التسبيح أول النهار وعند النوم) قال: حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها، وأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - سبي، فانطلقت فلم تجده ولقيت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "على مكانكما" فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري، ثم قال:"ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين، وتسبحاه ثلاثا وثلاثين، وتحمداه ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم". ثم ذكر روايات، ثم قال: وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعبيد بن يعيش، عن عبد الله بن نمير، حدثنا عبد الملك، عن عطاء بن أبي رباح، عن مجاهد عن ابن أبي ليلى، عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحو حديث الحكم عن ابن أبي ليلى، وزاد في الحديث قال علي: ما تركته منذ سمعته من النبي - صلى الله عليه وسلم -، قيل له: ولا ليلة صفين؟! قال: ولا ليلة صفين. وفي حديث عطاء عن مجاهد عن ابن أبي ليلى قال: قلت له: ولا ليلة صفين؟
٢٤٨ - ٣/ ١٥٧ (٤٧٤١) قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، ثنا هلال بن العلاء الرقي، ثنا حسين بن عياش، ثنا زهير، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتت فاطمة رضي الله عنها