شعبة، عن سليمان، سمعت أبا وائل قال: قيل لأسامة: ألا تكلم هذا؟ فذكره بمعناه. وأخرجه مسلم (٢٩٨٩) كتاب (الزهد والرقائق) باب (عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله وينهى عن المنكر ويفعله) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير وإسحق بن إبراهيم وأبو كريب، واللفظ لأبي كريب، قال يحيى وإسحق: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن أسامة بن زيد قال: قيل له: ألا تدخل على عثمان فتكلمه، فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم؟! والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمرا لا أحب أن أكون أول من فتحه، ولا أقول لأحد يكون علي أميرا إنه خير الناس بعد ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكر الحديث. حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: كنا عند أسامة بن زيد، فقال رجل: ما يمنعك أن تدخل على عثمان فتكلمه فيما يصنع؟ وساق الحديث بمثله.
٣٦٦ - ٤/ ٩١ (٧٠١٧) قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن إسحاق الخزاعي بمكة حرسها الله تعالى، ثنا أبو يحيى ابن أبي ميسرة، ثنا عبد الله بن يزيد المقري، ثنا سعيد ابن أبي أيوب، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن سالم بن أبي سالم الجيشاني، عن أبيه، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا ذر إني أراك ضعيفا، فلا تأمرن على اثنين، ولا تولين مال يتيم" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (١٨٢٦) كتاب (الإمارة) باب (كراهة الإمارة بغير ضرورة) قال: حدثنا زهير بن حرب وإسحق بن إبراهيم كلاهما، عن المقرىء، قال زهير: حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، عن عبيد الله بن أبي جعفر القرشي، عن سالم بن أبي سالم الجيشاني، عن أبيه، عن أبي ذر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكر الحديث مثله.