عبد الرحمن، عن أبي حذيفة الأرحبي، عن حذيفة بن اليمان قال: كنا إذا دعينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى طعام .. فذكر بمعنى حديث أبي معاوية، وقال: كأنما يطرد، وفي الجارية: كأنما تطرد، وقدم مجيء الأعرابي في حديثه قبل مجيء الجارية، وزاد في آخر الحديث: ثم ذكر اسم الله وأكل. وحدثنيه أبو بكر بن نافع، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش بهذا الإسناد، وقدم مجيء الجارية قبل مجيء الأعرابي.
٣٧٢ - ٤/ ١١٢ (٧١٠٠) قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق الخراساني العدل ببغداد، ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، ثنا علي بن عاصم، ثنا عبيد الله بن أبي بكر ابن أنس قال: سمعت أنسا يقول: أنفجت أرنبا بالبقيع، فاشتد في أثرها فكنت في من اشتد، فسبقتهم إليها فأخذتها، فأتيت بها أبا طلحة، فأمر بها فذبحت ثم شويت فأعجز عجزها، فأرسل به معي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما هذا؟ " قلت: عجز أرنب بعث بها أبو طلحة إليك، فقبله مني. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه بمعناه من وجه آخر: البخاري (٢٥٧٢) كتاب (الهبة) باب (قبول هدية الصيد) قال: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك، عن أنس رضي الله عنه قال: أنفجنا أرنبا بمر الظهران، فسعى القوم فلَغَبُوا، فأدركتها فأخذتها، فأتيت بها أبا طلحة، فذبحها وبعث بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوركها أو فخذيها، قال: فخذيها لا شك فيه، فقبله. قلت: وأكل منه؟ قال: وأكل منه، ثم قال بعد: قبله. ثم رواه (٥٤٨٩) كتاب (الذبائح والصيد) باب (ما جاء في التصيد) قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة به. ثم رواه (٥٥٣٥) كتاب (الذبائح والصيد) باب (الأرنب) قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة به. وأخرجه مسلم (١٩٥٣) كتاب (الصيد والذبائح وما يكل من الحيوان) باب (إباحة الأرنب) قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا