مخلوقة) قال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عامر هو العقدي، حدثنا همام، عن أبي جمرة الضبعي قال: كنت أجالس ابن عباس بمكة، فأخذتني الحمى، فقال: أبردها عنك بماء زمزم، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء"، أو قال:"بماء زمزم" شك همام.
٤٠٣ - ٤/ ٢٠٩، ٢١٠ (٧٤٧٤) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا شعيب بن الليث، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه أن عائشة زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحجامة، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا طيبة أن يحجمها. قال: حسبت أنه قال: وكان أخوها من الرضاعة أو غلاما له لم يحتلم. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. هكذا في المطبوع شعيب بن الليث عن أبي الزبير، ففيه انقطاع، إلا أن يكون سقط من الإسناد: عن أبيه. وقال الذهبي: على شرط مسلم.
قلت: أخرجه مسلم أن أم سلمة التي استأذنت لا عائشة، وهو الصواب، (٢٢٠٦) كتاب (السلام) باب (لكل داء دواء، واستحباب التداوي) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، [ح] وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، أن أم سلمة استأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحجامة، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا طيبة أن يحجمها، قال: حسبت أنه قال: كان أخاها من الرضاعة، أو غلاما لم يحتلم. وهكذا رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة.
٤٠٤ - ٤/ ٢١٢ (٧٤٨٥) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أبنا محمد ابن عبد الله بن عبد الحكم، أبنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال:"اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقي ما لم يكن شرك". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي!