قلت: أخرجه مسلم (٢٢٠٠) كتاب (السلام) باب (لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك) قال: حدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن عوف ابن مالك الأشجعي قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال:"اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك".
٤٠٥ - ٤/ ٢١٢، ٢١٣ (٧٤٨٦) قال: أخبرني عبيد الله بن محمد البلخي، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، ثنا محمد بن وهب بن عطية السلمي، ثنا محمد بن حرب، ثنا محمد بن الوليد الزبيدي، ثنا الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة رضي الله عنها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة، فقال:"استرقوا لها فإن بها النظرة". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
كذا قال! وقال: الذهبي: قد أخرجه البخاري. ثم رواه ٤/ ٤١٤، ٤١٥ (٨٢٧٦) حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أبنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة، عن عائشة - رضي الله عنها: فذكره. ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!!
قلت: بل أخرجاه: البخاري (٥٧٣٩) كتاب (الطب) باب (رقية العين) قال: حدثني محمد بن خالد، حدثنا محمد بن وهب بن عطية الدمشقي، حدثنا محمد بن حرب، حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي، أخبرنا الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب ابنة أبي سلمة، عن أم سلمة رضي الله عنها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة، فقال:"استرقوا لها فإن بها النظرة". تابعه عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، وقال عقيل: عن الزهري، أخبرني عروة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وأخرجه مسلم (٢١٩٧) كتاب (السلام) باب (استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة) قال: حدثني أبو الربيع سليمان بن داود، حدثنا