التبوذكي، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك عن وراد كاتب المغيرة، عن المغيرة قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"أتعجبون من غيرة سعد، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله، ومن أجل ذلك وعد الله الجنة". وأخرجه مسلم (١٤٩٩) كتاب (اللعان) قال: حدثني عبيد الله بن عمر القواريري وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري واللفظ لأبي كامل قالا: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن وراد كاتب المغيرة، عن المغيرة بن شعبة قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح عنه، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"أتعجبون من غيرة سعد، فوالله لأنا أغير منه، والله أغير مني، من أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين، ولا شخص أحب إليه المدحة من الله، من أجل ذلك وعد الله الجنة" وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، بهذا الإسناد مثله، وقال: غير مصفح، ولم يقل: عنه.
٤٤٢ - ٤/ ٣٥٨ (٨٠٦٥) قال: وحدثني أبو بكر، أبنا محمد بن أيوب، أبنا أبو الربيع، ثنا عمر بن علي، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من توكل لي ما بين لحييه وما بين رجليه توكلت له بالجنة". هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، وقال الذهبي: ذا في البخاري.
قلت: صدق الذهبي؛ أخرجه البخاري (٦٨٠٧) كتاب (الحدود) باب (فضل من ترك الفواحش) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا عمر بن علي، [ح]