للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحدثني خليفة، حدثنا عمر بن علي، حدثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد الساعدي: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من توكل لي ما بين رجليه وما بين لحييه توكلت له بالجنة". ورواه أيضا (٦٤٧٤) كتاب (الرقاق) باب (حفظ اللسان) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا عمر بن علي، سمع أبا حازم، به بمعناه.

٤٤٣ - ٤/ ٣٦١ (٨٠٧٦) قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي قال: سمعت يعلى بن حكيم يحدث عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لماعز بن مالك: "ويحك، لعلك قبلت أو لمست أو غمزت أو نظرت؟ " قال: لا، قال: "أفعلتها". قال: نعم. فعند ذلك أمر برجمه. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

كذا قال! وقال الذهبي: ذا في البخاري.

قلت: أخرجه البخاري (٦٨٢٤) كتاب (الحدود) باب (هل يقول الإمام للمقر: لعلك لمست أو غمزت) قال: حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي قال: سمعت يعلى بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما أتى ماعز بن مالك النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: "لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت" قال: لا يا رسول الله. قال: "أنكتها". لا يكني، قال: فعند ذلك أمر برجمه.

٤٤٤ - ٤/ ٣٦٢، ٣٦٣ (٨٠٧٩) قال: أخبرنا محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي، ثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن ماعز بن مالك أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أصبت فاحشة، فرده النبي - صلى الله عليه وسلم - مرارا، فسأل قومه: "أبه بأس" فقالوا: ما به بأس، إلا أنه أتى أمرا لا يرى أن يخرجه منه إلا أن يقام عليه الحد، قال: فأمرنا فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد، قال: فلم نحفر له ولم

<<  <   >  >>