مسلم (٢٩١٢) كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب (لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء) قال: حدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع وأبو أسامة، عن إسمعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تقاتلون بين يدي الساعة قوما نعالهم الشعر، كأن وجوههم المجان المطرقة، حمر الوجوه، صغار الأعين".
٤٩٠ - ٤/ ٤٧٦ (٨٤٦٩) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سليمان بن بلال، عن ثور بن يزيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر" فقالوا: نعم يا رسول الله، قال:"لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق، حتى إذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قال: فيقولون: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها" قال ثور: ولا أعلمه إلا قال: "جانبها الذي يلي البر، ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم فيدخلونها، فيغنمون فبينما هم يقتسمون الغنائم إذا جاءهم الصريخ أن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون". يقال: إن هذه المدينة هي القسطنطينية، قد صحت الرواية أن فتحها مع قيام الساعة. ا. هـ. وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: أخرجه مسلم (٢٩٢٠) كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب (لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن ثور وهو ابن زيد الديلي، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ " قالوا: نعم يا رسول الله، قال: "لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحق، فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا