٤٩٦ - ٤/ ٤٨٧ (٨٤٩٩) قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبد الله بن موسى، أبنا شيبان، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدثنا به، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، قد علمه أصحابي هؤلاء، فإنه سيكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره، كما يعرف الرجل وجه الرجل غاب عنه. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه، وأخرجه مسلم بهذا السياق (٢٨٩١) كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب (إخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يكون إلى قيام الساعة) قال: وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم، قال عثمان: حدثنا، وقال إسحق: أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقاما ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدث به، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، قد علمه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره، كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه. وتقدم برقم (٤٨٨).
٤٩٧ - ٤/ ٤٩٢: ٤٩٤ (٨٥٠٨) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب إملاء في الجامع قبل بناء الدار للشيخ الإمام في شعبان سنة ثلاثين وثلاث مائة، ثنا أبو محمد الربيع بن سليمان بن كامل الرمادي سنة ست وستين، ثنا بشر بن بكر التنيسي، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، أخبرني يحيى بن جابر الحمصي، ثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي، حدثني أبي، أنه سمع النواس بن سمعان الكلابي يقول: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرف ذلك فينا وقال: