٥١٥ - ٤/ ٥٦٥ (٨٦٩٠) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أبنا عبيد بن شريك البزار، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن آخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجاه: البخاري (١٨٧٤) كتاب (الحج) باب (من رغب عن المدينة) قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"يتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العواف [يريد عوافي السباع والطير]، وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة، ينعقان بغنمهما، فيجدانها وحشا، حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما". وأخرجه مسلم (١٣٨٩) كتاب (الحج) باب (في المدينة حين يتركها أهلها) قال: وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب أنه قال: أخبرني سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"يتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العوافي [يريد عوافي السباع والطير]، ثم يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما، فيجدانها وحشا، حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما".
٥١٦ - ٤/ ٤/ ٥٧٢ (٨٧٠٦): أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا يحيى بن أبي طالب، أبنا عبد الوهاب بن عطاء، أبنا سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"ليحبس أهل الجنة بعدما يجاوزون الصراط على قنطرة، فيؤخذ لبعضهم من بعض مظالمهم التي تظالموها في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن في دخول الجنة، فلأحدهم أعرف بمنزله في الآخرة منه بمنزله كان في الدنيا" قال قتادة: