قال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود: ما يشبه إلا أهل جمعة انصرفوا من جمعتهم. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري دون قول أبي عبيدة (٦٥٣٥) كتاب (الرقاق) باب (القصاص يوم القيامة) بنحوه قال: حدثني الصلت بن محمد، حدثنا يزيد بن زريع:{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا". ورواه أيضا (٢٤٤٠) قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم، نا معاذ بن هشام، ثني أبي، عن قتادة به. ثم قال، وقال يونس ابن محمد: ثنا شعبان، عن قتادة، ثنا أبو المتوكل.
٥١٧ - ٤/ ٥٨٠، ٥٨١:(٨٧٣٠) قال: أما حديث النعمان بن بشير فأخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أبنا موسى بن إسحاق الخطمي وإسماعيل بن قتيبة السلمي قالا: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، عن الأعمش، ثنا أبو إسحاق، عن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لمن له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل، وما يرى أن في النار أشد عذابا منه، وإنه لأهونهم عذابا". ثم قال (٨٧٣١): وأخبرنا الشيخ أبو بكر، أبنا موسى بن إسحاق وإسماعيل بن قتيبة السلمي قالا: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، عن الأعمش قال: سمعت خيثمة يذكر هذا الحديث أيضا عن النعمان بن بشير. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.