قال: وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به، فمخدوش ناج، ومكدوس في النار" والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعون خريفا.
٥٢٣ - ٤/ ٥٩٥ (٨٧٥٨) قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانىء، ثنا السري بن خزيمة، ثنا عثمان بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، ثنا العلاء بن خالد الكاهلي، عن شقيق، عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يؤتى بجهنم يومئذ ولها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها". هذا حديث على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، وقال الذهبي: لكن العلاء كذبه أبو مسلمة التبوذكي.
قلت: أخرجه مسلم (٢٨٤٢) كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب (في شدة حر جهنم وبعد قعرها وما تأخذ من المعذبين) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، عن العلاء بن خالد الكاهلي، عن شقيق، عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها". وأما قول الذهبي: لكن العلاء كذبه أبو مسلمة التبوذكي، فلم أقف على قول التبوذكي، وغلبة ظني أنه وهم، ولعله علاء غير هذا، فالكاهلي من رجال مسلم، وقد ترجمه الذهبي في الكاشف بقوله: صدوق. وقال ابن معين: كوفي لا بأس به. وقال أبو داود: أرجو أن يكون ثقة. وانظر تهذيب التهذيب (٦٠٦٧)، وترجمه ابن حجر في التقريب: صدوق. والعلم عند الله تعالى.
٥٢٤ - ٤/ ٥٩٧، ٥٩٨ (٨٧٦٩) قال: أخبرني عبد الله بن الحسين القاضي بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثني يزيد بن هارون، أبنا محمد بن إبراهيم التيمي، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يظن أن تبلغ ما بلغت يهوي بها سبعين خريفا في النار" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، وقال الذهبي: صحيح.