فقال: جئت من عند عمران بن حصين، فحدثنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن أقل ساكني الجنة النساء". وحدثنا محمد بن الوليد بن عبد الحميد، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي التياح قال: سمعت مطرفا يحدث: أنه كانت له امرأتان بمعنى حديث معاذ.
٥٢٧ - ٤/ ٦٠٣ (٨٧٨٤) قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد من أصل كتابه، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا معاوية، ثنا الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب رضي الله عنها قالت: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن، فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة" قالت: وكان عبد الله رجلا خفيف ذات اليد، فقلت له: سل لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيجزىء عني من الصدقة النفقة على زوجي وأيتام في حجري؟ قلت: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد ألقى عليه المهابة، فقال لي عبد الله: اذهبي فسليه، قالت: فانطلقت فانتهيت إلى الباب، فإذا عليه امرأة من الأنصار حاجتها كحاجتي، قالت: فخرج إلينا بلال فقلنا له: سل لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أتجزيء عنا من الصدقة النفقة على أزواجنا وعلى أيتام في حجرنا؟ قالت: فدخل عليه بلال فقال: على الباب زينب، قال:"أي الزيانب؟ " قال: زينب امرأة عبد الله، وزينب امرأة من الأنصار يسئلانك: النفقة على أزواجهما وأيتام في حجرهما، أيجزىء ذلك عنهما من الصدقة؟ قالت: فخرج إلينا بلال فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لهما أجران: أجر القرابة وأجر الصدقة". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة؛ وتفرد مسلم رحمه الله بإخراجه مختصرا. ا. هـ. كذا قال، وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم، وبعضه في مسلم!
قلت: بل أخرجاه بنحوه: البخاري (١٤٦٦) كتاب (الزكاة) باب (الزكاة على الزوج والأيتام في الحجر) قال: حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش قال: حدثني شقيق، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله