للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الناس، والسائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء. قال: وقال أبو هريرة: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب". ثم رواه (٤٦٥٣) كتاب (تفسير القرآن) باب {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ} قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب به. وأخرجه مسلم (٢٨٥٦) كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب (النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء) قال: حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبا بني كعب هؤلاء، يجر قصبه في النار". ثم قال: حدثني عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد، قال عبد: أخبرني، وقال الآخران: حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: إن البحيرة التي يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها أحد من الناس، وأما السائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء، وقال ابن المسيب: قال أبو هريرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السيوب".

٥٢٩ - ٤/ ٦٠٨ (٨٧٩٨) قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن عبد الله بن زياد القطان، ثنا الحسن بن مكرم البزاز، ثنا أبو علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، ثنا عكرمة بن عمار، ثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، حدثني أبي قال: عدنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا موعوكا، فوضعت يدي عليه فقلت: تالله ما رأيت كاليوم رجلا أشد حرا منه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخبركم بأشد حرا منه يوم القيامة؟ هاذينك الرجلين الراكبين المقفيين" لرجلين حينئذ من أصحابه. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

كذا قال، ووافقه الذهبي!

<<  <   >  >>