للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبق أن أوردناه في سبب تأليف الكتاب (١). حيت نصّ ابن الكرمانيّ "أنّ الوزير (غياث الدّين) كان يقرأ المفتاح للسّكّاكيّ على الشّيخ عضدِ الدّين، وكان يفيد عند الدّرس فوائد زوائد على المفتاح؛ فسأله الوزير أن يجمع تلك الفوائد مفردة فجمعها ... ".

وقد تتبّعت المواطن التي صرّح الشّارح بأنها ممّا زاده شيخه على ما في "المفتاح" فوجدتها تقارب العشرين موطنًا وقد يكون في الموطن الواحد أكثر من فائدة.

وجدير بالذّكر أنّ تلك الفوائد لم تعرف مواطن معيّنة من الكتاب تلتزم الورود فيها، بل ترد بحسب المقتضى الدّاعى لها، فأحيانًا ترد في ثنايا المباحث الرّئيسة، وأخرى في خواتيمها، وثالثة خارجًا عنها في إطار التّنبيهات. وغالبًا ما يكون تصريح الشّارح بأنها من الفوائد الزّائدة على ما في "المفتاح" في بداية الحديث (٢) عنها، بخلاف الفوائد الأخرى، فالتصريح بزيادتها يرد عقب إيرادها (٣).

وللإيضاح أسوق المثال التّالي مشتملًا على كلام المصنّف والشّارح (٤):


(١) ينظر ص (٣٢ - ٣٣) من قسم الدّراسة.
(٢) ينظر -على سبيل المثال- ص (٣١٢، ٤٧٠، ٧٤٨) من قسم التحقيق.
(٣) ينظر على سبيل المثال ص: (٢٤٥).
(٤) ص (٢٤٤ - ٢٤٧) قسم التحقيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>