أبا شُجاعٍ بفارسٍ عَضُدَ الـ ... ـدَّولةِ فَنَّا خُسْرو شَهَنْشاهَا أسامِيًا لَمْ تَزِدْهُ معرفةً ... وإِنَّمَا لَذَّةً ذَكَرْنَاهَا (١) في أ، أُدخل ضمن كلام المصنِّف: "به، وذلك ظاهر" وليس في ف. ومن التّبرك بالعَلَميّة. التّصريح بأسماء الله وأسماء رسله وأنبيائه وأسماء الصَّالحين؛ كقولنا -مثلًا-: "الله ربنا ومحمد نبينا" إذا تقدّم لهما ذكر في حديث سابق فيعاد ذكرهما تيمنًا وتبركًا. ويلحظ أنّ المصنّف -رحمه الله- أهمل زيادةً أوردها السكاكي قبل هذين الغرضين، وهي لفظة: "إيهام" في قوله (المفتاح: ١٨١): "أو مقام إيهام أنك تستلذّ اسم العلم، أو تتبرّك به، أو ما شاكل؛ كل ذلك مما له مدخل في الاعتبار". والحق: إنّه لا معنى لا يراد تلك الزّيادة؛ وإن الاستلذاذ والتبرّك حاصلان تحقيقًا؛ والله أعلم. (٢) أي: ويختار المضمر لوجوه. (٣) هذا مختصٌّ بضمير الغائب. وتقدير الكلام: الإشارة إلى مذكور متقدّم. (٤) البيتان من الطّويل، وقائلهما أبو تمام، وهما موجودان في ديوانه بشرح التّبريزيّ: (٣/ ٢٩) برواية: "هو اليمُّ ... والجود ساحله" وذكر المحقّق أنّ في إحدى نسخ التحقيق: "هو البحر". والشاهد فيه: قوله: "هو البحر" حيث أتى به ضمير غائب مشيرًا به إلى مذكور به إلى مذكور متقدّم: "أبي إسحاق". (٥) اليُمن: البركة، وقيل: خلاف الشّؤم. اللِّسان: (يمن): ١٣/ ٤٥٨. (٦) هو: أبو إسحاق؛ محمّد بن هارون الرشيد بن المهديّ؛ المعتصم بالنية. خليفةٌ عباسيٌّ، =