(٢) سِجِسْتَان -بكسر أوّله وثانية-: اسم لناحية كبيرة وولاية واسعة تقع بين خراسان وكرمان، وتضمّ عدّة مدن؛ أعظمها زرنج، أرضها سبخة، ورياحها لا تسكن أبدًا، وأهلها أخيار. ينظر: تقويم البلدان؛ لعماد الدّين الأفضل: (٣٤٠ - ٣٤١)، مراصد الاطلاع؛ لصفيّ الدّين البغداديّ: (٢/ ٦٩٤)، آثار البلاد وأخبار العباد؛ للقزويني: (٢٠١ - ٢٠٢). (٣) في ب زيادة: "من"؛ ولم ترد في المصادر النّاقلة للبيت. وطلحة الطّلحات؛ هو: طلحة بن عبد الله الخزاعيّ؛ أحد أجواد العرب، ولّاه الأمويّون سجستان، وبها توفّي سنة ٦٥ هـ. ينظر: المحبّر؛ لمحمّد بن حبيب: (١٥٦)، وخزانة البغدادي: (٣/ ٣٩٤)، والأعلام: (١/ ٢٢٦). (٤) أرى أنّ توجيه الكرمانيّ -رحمه الله- للمثال الّذى ورد في البيت لبدل البعض- فيه تكلّف؛ لأَنَّ الأعظم بعض الإنسان وليس الإنسان بعض عظامه؛ كما أراد.