للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفنُّ الثَّاني: في الْمُسْنَدِ والْمُسْنَد إليه، والكلامِ في الحذفِ والإثبات، وفي التَّعريفِ بأَنواعه الْخَمْسَة (١). والتَّنكر، وفي التَّوابعِ؛ أي: الخمسةِ (٢) -أيضًا- (٣)؛ وإنَّما كرَّرَ لفظة: "في" فِي التَّعريفِ إشعارًا بأنَّه نَوْعٌ آخرَ من الكلامِ، وكذا في التَّوابع؛ والأَمرُ فيه سهلٌ جدًّا.


(١) في أ: أقحمت كلمة "الخمسة" ضمن كلام المصنِّف. أَمَّا تلك الأنواع الخمسة فهي: المضمر، العلم، الوصول، اسم الإشارة، والعرّف باللّام، وبعضهم عدّ المضاف إلى أحد هذه الأمور قسمًا سادسًا، وبعضهم لم يعدُّه قسمًا مستقلًّا ورجعه إلى ما أضيف إليه.
ينظر: المفصّل في صنعة الإعراب؛ للزّمخشري: (٢٤٥)، أوضح المسالك إلى ألفيّة ابن مالك؛ لابن هشام: (١/ ٧٧)، شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب؛ لابن هشام: (١٦٥).
(٢) مراده بالتّوابع الخمسة: التَّأكيد، والنَّعت، والبدل، وعطف البيان، وعطف النَّسق.
ينظر: المفصّل في صنعة الإعراب: (١٤٣)، شرح شذور الذّهب في معرفة كلام العرب: (٤٣٣).
(٣) كلمة: "أيضًا" ساقطة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>