وقد يجري بعض ما تعرّض له على خلاف مقتضى الظّاهر؛ فناسب أن يختم كلامه في نهاية الفن بما يوضّح ذلك. (٢) قوله: "أو المسند" ساقط من أ. (٣) لكونه مختصًّا بحكم بديع عجيب الشّأن. ينظر: المفتاح: (١٩٧). (٤) البيتان من البسيط، وقائلهما: أحمد بن يحيى؛ المعروف بابن الرّوانديّ. وهما في المفتاح: (١٩٧)، والمصباح: (٢٩) والإيضاح: (٢/ ٨٣)، والتّبيان: (٢٤٥)، ومعاهد التّنصيص: (١/ ١٤٧). والشَّاهد في اسم الإشارة "هذا"؛ حيث عاد إلى غير محسوس؛ وهو كون العاقل محرومًا والجاهل مرزوقًا، وكان الأَولى بالمقام الضّمير؛ لكونه موضوعًا لغير المحسوس؛ بخلاف اسم الإشارة فإنه موضوع للمحسوس. والحكم البديع الذي سوّغ ذلك هو جعل الأوهام حائرة، والعالِم المتقن زنديقًا.