للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفعل وهو: (أدعوا) و (أنادي) من لوازمه، كما أن الحركةَ من لوازمها التّحركُ (١) بخلافِ ما عنده (٢)؛ وقد مرّ (٣) ما يقرُب منهُ في صدرِ الكتابِ (٤).

تنبيهٌ:

الاستفهام ليحصلَ في الذِّهنِ نقشُ الخارج، والبواقي ليحصلَ في الخارج ما نقشُه في الذِّهن.

قال في المفتاح (٥): "الفرقُ بين الطّلبِ في الاستفهامِ، والطّلبِ في الأمرِ والنَّهي والنِّداءِ واضحٌ؛ فإنّك في الاستفهام تطلُبُ ما هو في الخارج ليحصلَ في ذهنك [نقشٌ] (٦) له مُطَابق، وفيما سواه تنقشُ في ذهنك، ثم تطلبُ أن يحصلَ له في الخارج مطابقٌ؛ فنقشُ (٧) الذّهنِ في الأَوَّلِ تابعٌ، وفي الثاني متبوعٌ".

ومن عبارةِ المختصر يُعرفُ حُكمُ التَّمني -أيضًا-؛ لشمول


(١) في أ: "التحريك".
(٢) أي: ما عند السكاكي.
(٣) في أزيادة: "مرّة" والسياق تامّ بدونها.
(٤) راجع ص (٢٤١ - ٢٤٢) قسم التحقيق.
(٥) ص (٣٠٤).
(٦) ما بين المعقوفين ساقطٌ من الأصل. ومثبت من: أ، ب. مصدر القول.
(٧) هكذا -أيضًا- في مصدر القول. وفي أ: "فتنتقش".

<<  <  ج: ص:  >  >>