للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونَمنم الشَّيءَ نَمنَمه؛ أي: نَقَّشَه (١) وزَخْرَفه. وثوْبٌ مُنَمنَمٌ؛ أي: مُوَشَّى.

الَّتي تَسْتَميلُ؛ أي: العبَارات. النُّفوسَ بحُسْنِها (٢)، وتشغلُ بريِّق شفيفها ومُؤنق تفويفها.

راقني الشَّيءُ يروقني: [أي] (٣) أعجبني. والرَّوق جاء. بمعنى: الصَّفاء -أيضًا-.

والشّفَيفُ: الرَّقيقُ؛ بحيثُ يُرى ما خَلْفَه.

ومُؤنق: اسْم فاعلٍ منْ آنقني الشَّيءُ؛ إذا (٤) أعجَبني.

والتَّفْويف: التَّخطيط؛ بُرْدٌ مُفوَّفٌ؛ أي: فيه خُطُوط بيض.

عن مُشاهدةِ الخرائدِ (٥)؛ جمع (٦) خريدةٍ؛ وهي: الحيِيَّةُ من النِّساء (٧).


(١) في: أ، ب: "رقشه"، وكلاهما بعني واحد. ينظر: اللِّسان: (نمم): (١٢/ ٥١٣).
(٢) في ب جاء سياقُ العبارة هكذا: "التي" أي العبارات. التي تَسْتميلُ النُّفوسَ بحُسنها. وتكرار المتن يحول دون استقامته.
(٣) ما بين المعقوفين غير موجود في الأَصل، ومثبت من: أ، ب. وعليه درج الشّارح.
(٤) في أ، ب: "أي".
(٥) هكذا في الأصل، ف. وفي أ: "عن مُشاهدة مَشَاهد خَرائدِها".
(٦) هكذا ابتدأ الشّارح في الأصل، وهو الموافق لما بعده. وفي أ، ب زيد قبله: "الخرائد".
(٧) ذكر أحدُ الشُّرَّاح معنى آخر للخرائد غير ما ذكره المصنف؛ فقال (شرح الفوائد الغياثيّة لمجهول ٦ / أ): "الخريدة العذراء، ومنه لؤلؤةٌ خريدةٌ، أي: غير مثقوبة"، ثمّ علَّق عليه بقوله: "وحملها على هذا المعنى -ها هنا- أبلغ، ليفيد أَن النُّفوس =

<<  <  ج: ص:  >  >>