(٢) في أزيادة: "مثلًا"، وسيأتي في نهاية الجملة ما يغني عن إيرادها هنا. (٣) قوله: "مثلًا" إشارةٌ ظاهرة إلى عدم تعلُّق الاعتبار بلام الابتداء لذاته؛ بل إلى كلّ أداة أوْ تركيب تؤدّي مُؤدّاه؛ من كلّ ما يزيد الحكم قُوَّة وثبوتًا؛ فيدخل في ذلك: القسم، ولامه، ونونَي التّوكيد، وإنّ، وتكرار التّركيب ... إلخ. فالحكم المجرّد؛ كقولنا: "زيدٌ عارفٌ"، وغير المجرّد؛ نحو: "عرفت عرفت"، و"لزيد عارف"، و"إنّ زيدًا عارف"، و"إنّ زيدًا لعارف"، و "والله لقد عرفت"، أو "لأعرفنّ". (٤) "هما" الثّانية ساقطة من ب. ومُراده بقوله: "من حيث هما هما": من حيث كون الطّرفين مسندًا ومسندًا إليه. (٥) في أ: "ككونه" والمعنى معهما واحد.