نَحْن بِمَا عِنْدنا، وأَنْتَ بما ... عندك راضٍ والرَّأيُ مُخْتلف أي: نَحْن. مما عنْدنا راضون، حذف المسند من الأوَّل لدلالة الثَّاني عليه: "راض". (٢) نحو حذف المبتدأ في قول الشّاعر: قَال لي: كَيْف أَنْت؟ قُلْتُ: عَلِيلٌ ... سَهرٌ دَائِمٌ، وحزنٌ طَويل أي: أنا عليل، حالي سهر دائم. (٣) نحو: حذف الفعل في قول الشّاعر: وليسَ قَوْلك مَنْ هَذا بِضَائره ... العُرْبُ تَعْرف مَنْ أنكرتَ والعجَمُ أي: والعجم تعرفه. (٤) الضَّمير يعود إلى الفعل. (٥) في أ، ب: "داخلًا". (٦) نحو حذف المفعول به في قوله سبحانه وتعالى: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ} [سورة يونس، من الآية: ٢٥] أي: يدعو جميع النّاس. ولم يقيد المفعول للإشارة إلى دخول الحذف في جميع المفاعيل سواء كان: مفعولًا مطلقًا، أو مفعولًا به، أو مفعولًا معه، أو فيه، أو له. (٧) أي: باقي المتعلِّقات؛ كالحال، والتّمييز، والاستثناء. (٨) قوله: "أو الموجود" ساقط من أ، ب. (٩) أي: الإسناد.