(٢) المراد بإحضاره في ذهن السّامع: لفت انتباهه وتوجيهه إليه. (٣) هكذا في الأَصل. وفي أ: "بطريق يخصّ المسند إليه". وفي ب: "يختصّ بالمسند إليه". (٤) سورة البقرة: من الآية ٢٥٧. (٥) في ب: "الاختصار" وهو تحريف. (٦) ما بين المعقوفتين ساقطٌ من الأصل. ومثبت من: أ، ب. (٧) قال السَّكاكي (ص ١٨٠): "وأمّا الحالةُ التي تقتضي كونه علمًا إذا كان المقام مقام إحضار له بعينه في ذهن السامع ابتداء بطريق يخصه". فذكر ثلاثة قيود لاقتضاء كونه علمًا: أ - إحضاره بعينه. ب- كونه ابتداء. جـ - كونه بطريق يخصه. ولَمَّا كان القيد الثالث مخرجًا للقيد الثاني ضرورةً؛ باعتبار أنه مخرج لسائر المعارف استغنى المصنِّف عن ذكره، واكتفى بالثالث؛ رومًا للاخْتصار؛ وذلك لأَن الإحضار ابتداءً مخرج للإحضار ثانيا؛ كما في ضمير الغائب؛ نحو: جاءني وهو =