للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على خطأ (١)؛ نحو (٢):

إن الذينَ تَرَونهم [إِخوانكُمْ] (٣) يَشْفي ... غَلِيلَ صُدُورِهم أَنْ تُصْرَعُوا (٤).

الغليلُ: حرارةُ العطشِ، والضِّغنُ (٥)، والحقدُ -أيضًا-. أو غيرُها -بالنَّصْبِ والرَّفع، تابعين لرفع التَّنبيه ونصبه-؛ أي: غير المذكورات؛ بنحو: تطييبُ (٦) قلوبِ الفقراءِ، أو غيره؛ يقول الشَّاعرِ (٧):


(١) في أ، ف: "الخطأ".
(٢) كلمة: "نحو" ساقطة من: أ.
(٣) ما بين المعقوفين ساقطٌ من الأَصل، ومثبت من: أ، ب، ف.
(٤) البيتُ من الكامل. وقائلُه: عبدة بن الطيب، قاله ضمن قصيدة يعظُ فيها بنيه.
والبيت في شعره: (٤٨) وفي المفضليّات: (١٤٧)، حماسة البحتريّ: (١٥٥)، والحيوان: (٤/ ١٦٧) برواية:
إن الذي تَرَونَهُمْ خُلانكم ... يَشْفِي صداعَ رُؤُوسِهم أن تُصْرَعوا
ونسب ابن المعتزّ في البديع: (٩٨) هذه الرِّواية إلى جرير، ولم أعثر عليها في ديوانه.
واستشهد بالبيت صاحبُ المفتاح: (١٨٢)، والمصباح: (١٧)، والإيضاح: (٢/ ١٥)، والتبيان: (٢٤٢)، وهو في المعاهد: (١/ ١٠٠).
(٥) في أرسمت هكذا: "والظّعن".
(٦) في أ: "تطيب" وهو تحريف بالنقص.
(٧) هكذا -أيضًا- وردت جملة: "كقول الشاعر" ضمن كلام المصنِف في: أ، ب. وليست ضمن ف.
والبيتُ من السَّريع، وقائلُه أبو العلاء المعرِّي. قاله ضمن قصيدة يرثي بها جعفر بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>