(٢) فتعظم شأنك باعتبار أَنَّك تملك عبدًا. (٣) على أَنَّ الأَوْلَى بالمثال الأخير -وإن كان صادقًا في عدم وقوع التّعظيم فيه على المضاف أو المضاف إليه- أن يكون هكذا: "عبد السّلطان عند فلان"، وذلك لما يلي: أ - دفعًا لِلَّبس الَّذي قَدْ يَنْشأ عن المثال الثاني: "عبدي حضر"؛ إذ أَنَّ التَّعظيم فيه مُنْصبٌّ على المتكلِّم -أيضًا-. ب- انسجامًا مع المثال المقابل في الضِّدّ "الإهانة" إذ أنَّ الإهانة فيه لم توقع على المتكلِّم بل على غيره: "ولَدُ الحجَّام رفيقُ فلان". جـ - موافقةً للمفتاح واقتداءً به حيث إِن السَّكَّاكيَّ لم يُوقع التَّعظيم على المتكلِّم كما فعل الشَّارح، وإنَّما أوقعه على الغير؛ ومثاله (ص ١٨٧): "عبد الخليفة عند فلان" وقد درج المُصنِّف والشَّارح على الاقتداء به. (٤) في ب: "شأن".