(٢) في ب زيادة: "الفعل" ضمن كلام المصنّف، وليست في ف. (٣) هو أبو زهير؛ ثابت بن جابر بن سفيان، ولقّب بـ "تأبّط شرًّا" لأنّه أخذ سيفًا ووضعه تحت إبطه فلما سُئلت أمُّه عنه؛ قالت: تأبّط شرًّا وخرج. شاعرٌ جاهليّ صعلوك من فتّاك العرب في الجاهلية. سكن تهامة، وقُتل في بلادِ هذيلٍ قبل الهجرة بثمانين سنة تقريبًا. ينظر في ترجمته: المحبّر؛ لابن حبيب: (١٩٦)، والمبهج في تفسير أسماء شعراء الحماسة؛ لابن جنِيّ: (١٧)، وسمط اللآلي في شرح أمالي القالي؛ للبكريّ: (١/ ١٥٨ - ١٥٩)، وخزانة الأدب: (١/ ٦٦). (٤) البيتان من الوافر، وهما برواية "وإنّي" في شعره: (١٧٣ - ١٧٤)، وإليه نسبا بنفس الرواية في الأغاني: (١١/ ٨٧)، وبرواية المتن في المثل السّائر؛ لابن الأثير: (٢/ ١٨٣). ووردا في الحماسة البصرية: (٢/ ٣٩٧ - ٣٩٨) ضمن مجموعة أبيات منسوبة إلى أبي البلاد الطَّهوي برواية: لقيتُ الغُولَ تَسْرِي في ظَلامٍ ... بسهبٍ كالصَّحيفةِ صَحْصَان فَقَد سراتها والبركَ مِنْها ... فَخَرَّتْ لليدينِ وللجِرانِ ونسبهما البغدادي في الخزانة: (٦/ ٤٣٨) لأبي الغول الطهويّ. وقد استشْهد بهما في المفتاح: (٢٤٧)، والمصباح: (٥٧)، =