(٢) مثالُ كثرةِ المنفيِّ من الصِّفات في قصر الموصوف على الصِّفة: قولك لمخاطب يعتقد أنّ زيدًا يعلم النَّحو، والصّرف، والعروض، وعلم المعاني، وعلم البيان-: "زيد يعلم النّحو لا غيرُ". ومثال كثرة المنفيّ من الموصوفات في قصر الصِّفة على الموصوفِ: قولك لمخاطب يعتقد أنّ زيدًا يعلم النّحو وعمرو وبكر وخالد-: "زيد لا غير يعلم النّحو". (٣) في قصر الموصوف على الصِّفة. (٤) قصر الصِّفة على الموصوف. (٥) في ب: "لذلك"؛ وهو خطأ ظاهر. (٦) عبارة الشّارح: "أي: لا غير .. كذلك" ساقطة من أ. (٧) أي: المخاطب. (٨) يقول طاش كبرى زاده في شرحه للفوائد الغياثية: (١٣٢): "وأعلم أنّ إيراد (ليس غير) و (ليس إلّا) مع كونهما من طريق الاستثناء ليس لبيان طريق العطف؛ بل لبيان طريق الاختصار عند كثرة المنفيّ، وأمّا جعل (ليس) ها هنا للعطف فبعيد".