للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإنسيّ أَم الجنِّيّ يأتيني بعرشها.

و (كَم) للعددِ [أي: للسُّؤال عنه؛ فإذا قلتَ: كَمْ درْهمًا لك؟، فكأنك قلتَ: أعشرونَ أمْ ثلاثون] (١) قال [الله تعالى] (٢): {قَال كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ} (٣).

و (كيفَ) للحالِ؛ أي: للسّوالِ عنه إذا قيل: (كيفَ زيدٌ؟)؛ فجوابُه: صحيحٌ أو (٤) سَقيمٌ.

و (أين) للمَكان؛ أي: للسُّؤالِ عنه (٥) إذا قيلَ: (أينَ زيدٌ؛) فجوابُه: في الدَّارِ، أَوْ في المسجد.

و (أنَّى) تستعملُ تارةً (٦) بمعنى: (كيفَ)؛ قال الله -تعالى-: {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} (٧)؛ أي: كيفَ شئتُم وأُخرى بمعنى: (من


(١) ما بين المعقوفين ساقطٌ من الأصل، ومثبت من أ، ب، المفتاح؛ على أن كلمة: "لك" وردت في أ: "مالك".
(٢) ما بين المعقوفين ساقطٌ من الأصل، ب. ومثبت من أ. دفعًا للبْس؛ كي لا يُظن أنّ (قال) هي الواردة قبل جزء الآية المستشهد به.
(٣) سورة المؤمنون، من الآية: ١١٢.
(٤) في الأصل، أ: "أم". والصَّواب من: ب، المفتاح.
(٥) قوله: "للسّؤال عنه" ساقط من: أ، ب.
(٦) هكذا في الأصل، ب؛ ورد قوله: "تارةً تستعمل" ضمن كلام الشَّارح. وفي أ؛ ضمن كلام المصنف، وليس في ف.
(٧) سورة البقرة؛ من الآية: ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>