زامل الكرماني في الطلب، وتَتَلمذ عَلى شيخه الإِيجيِّ، وعندما عَلِم بعودةِ زميلِه محدِّثًا إلى بغداد رحلَ إِليه، ولَم يَستنكف من الأَخذِ عنه لعلْمِه بفَضْلِه وموفورِ عِلْمه.
له عدّة مؤلّفات، منها:
* شرح منهاج البَيضاويِّ.
* حاشِية عَلى الكشَّافِ.
* حاشِية عَلى شَرح الشَّافيةِ.
اختلف في وَفَاتهِ فقيل: سنة (٨٠٢ هـ)، وقيل (٨٠٤ هـ). رحمه الله وأسكنَه فسيحَ جنّاته!.
٤ - المجد الشِّيرازيّ (١):
وهو محمَّد بن يعقوب بن محمّد الشّيرازيّ الفيروزآباديّ، وفد عَلى شمس الدِّين الكِرمانيِّ سنة أربع وخمسين وسبعمائة (٧٥٤ هـ) (، وقرأ عليه، ثم رحل معه إلى الشَّام، ثم إلى مصر، وهناك سمعا الصَّحيحَ عَلى الفارقيِّ، وهُناك افترقا بعود الكِرمانيِّ إلى الحجّ -كما سبق ذكره-.
له عدّة مصنّفات، منها:
* بصائرُ ذوي التَّمييز في لطائف الكتابِ العزيزِ.
* القَاموس المُحيط. وكان مطوَّلًا في مجلّدات عديدةٍ، وبأَمرِ شيخِه الكرمانيّ اخْتصره في مجلّد ضخمٍ.