للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعيدًا، لم يأت أحد في أنواع الضلالة والكفر بما أتى به وكتبه محشوة بذلك وأخبر عن العلماء الأثبات بذلك وكتبنا ذلك لئلا يغتر به من يقف عليه والنصيحة مطلوبة ثم على ما قررته به يكون معنى فسيراني في اليقظة أي يتصور مشاهدتي وينزل نفسه حاضرًا معي، بحيث لا يخرج عن آدابه وسننه صلى الله عليه وسلم بل يسلك منهاجه ويمشي على شريعته وطريقته. ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في الإحسان: "أن تعبد الله كأنك تراه" ويحمل العموم فيمن رآني على وإليه يشير بعض قول المعتمدين أي من رآني رؤية، معظم لحرمتي، ومشتاق لمشاهدتي وصل إلى رؤية محبوبه وظفر بكل مطلوبه.

إذا علم هذا فقد تتراءى بعض الحور العين في اليقظة لبعض المجاهدين.

روينا في الجزء الثامن من الغيلانيات من حديث عبد الرحمن بن

<<  <  ج: ص:  >  >>