من المجهور، وكما قالوا "صقت" أي: سُقت، ليقربوه من المستعلي، وكما قالوا "ادكر" و"اظَّلَم" ليقرّبوا أحدهما من الآخر. ولم يخف ذلك في باب "صغا" لثبات الحركة في العين وظهورها.
وجاء مثال الماضي من هذا الناحو في "فعِل" في المتعدي وغير المتعدي، فالمتعدي نحو "رضِي" و"شقي"، وغير المتعدي نحو "غبي" و"قوي". والمضارع "يفعل" منهما نحو "يرضاه"، وفي التنزيل {وإن تشكروا يرضه لكم}، و"يشقى" و"يغبى".
وقالوا "سرو يسرو، وهو سري" وهو "بهو يبهو، وهو بهي" و"بذو يبذو بذاءً، وهو بذي".
باب الياء إذا كانت ثالثة لاماً
إذا كانت الياء ثالثة في المصدر فإن الماضي منه يجيء على "فعل" في المتعدي وغير المتعدي، فالمتعدي "رمى" و"نمى"، وغير المتعدي نحو