بالإشارة، وخبر المبتدأ إذا كان مفرداً فهو هو، نحو: زيدٌ أخوك، وعمروٌ منطلقٌ.
والدليل على أنه في الثانية أيضاً اسم مفرد قوله {أيعدكم أنكم}، فأفرد في الفعل ضميره.
والدليل على استعمالهم له جمعاً قوله {إن أنتم إلا بشرٌ مثلنا تريدون أن تصدونا}.
ومثل ذلك في أنه استعمل مرة جمعاً ومرة واحداً:"الحلوبة" و"الركوبة" و"القتوبة" فيما حكاه الجرمي عن أبي عبيدة، فأما "الناس" فليس من هذا الباب؛ لأنه لا يستعمل إلا جميعاً.
الضرب الثالث: وهو أن يكون اسم الجمع مشتقاً من لفظ الواحد المجموع نحو "الباقر" و"الجامل" و"السامر" و"الكابر". و"البلصوص" لواحد "البلنصي"، و"أشياء" في قول الخليل وسيبويه. ومنه "الحلوب" و"الركوب" و"القتوب"، فإن هذا لا يستعمل - فيما حكى