للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أصبح من أسماء قيس كقابضٍ ... على الماء لا يدري بما هو بقابض

فإن أباها مقسمٌ بيمينه ... لئن نبضت كفي - وإني لنابض -

ثم رآني لأكونن ذبيحةً ... وقد كثرت بين الأعم المضائض

وأنشد:

كأن - وقد أتى حولٌ جريمٌ - ... أثافيها حماماتٌ ركود

يريد: كأن أثافيها

وقد جاء الفصل بين المفعول وفعله في قوله أبي النجم:

وبدلت - والدهر ذو تبدل - ... هيفاً دبوراً بالصبا والشمأل

وفي قول الأعشى:

ومنا الذين أعطاه في الناس ربه ... على فاقةٍ - وللملوك هباتها -

نساء بني شيبان يوم أوراةٍ ... على النار إذ تجلى بها فتيانها

فلهذا النحو الذي ذكرت من اتساع الاعتراض كان حمل الآية عليه أولى.

وإن حملته على أن الخبر غير مذكور، ولم تجعل قوله {وأقرضوا

<<  <   >  >>