للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو من هذا الباب لأن الهمزة والنون زائدتان. و"رجل دودري" إذا كان مسترخي الخصيين، وأنشد الأصمعي:

لما رأت شيخاً له دودري ... ظلت على فراشها تكرى

ومن هذا الباب - عندي - قولهم "لولا أن يكون الناس بباناً واحداً"، هو "فعالٌ" والنون لام الفعل، ولا يجوز أن تكون زائدة؛ لأن الحكم بزيادتها يؤدي إلى أن العين والفاء واللام من موضع واحد، وهذا لم يجئ في شيء من كلامهم، فأما ما روي من قول من قال:

لأنكحن ببة ... جاريةً خدبة

فزعموا أن أمه كانت ترقصه وتقول ذلك، فهذا صوت، وليس باسم جنس، ثم صار قلباً لرجل. وقال الفرزدق:

<<  <   >  >>