للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإن قال قائل: ما تنكر أن تكون "هاء" في قول من لم يلحقه علامة الضمير على الوجه الذي ذكرت اسماً، وفي قول من ألحقه الضمير فعلاً؛ إذ لا ينكر أن يتفق اللفظان ويختلف المعنيان نحو "على زيدٍ الثوبُ" و:

.......... من عليه ............. ... ......................

قيل: إن هذه الكلمة قد ثبت أنها اسم بالدلالة التي ذكرنا، وهي التي تلحقها هذه العلامات للضمير، وليس "هاؤوا" بفعل كـ "خافوا". فإذا لم يكن مشتقاً من لفظ حدث كـ "خافوا" و "شاؤوا"، علمت أنها تلك الكلمة لحقتها

<<  <   >  >>