للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِجُعْلِهِ وَقَسَّمَ الْبَاقِيَ فِي الْكُلِّ

فصل

ويلزم الجيش الصبر والنصح والطاعة فَلَوْ أَمَرَهُمْ الْأَمِيرُ بِالصَّلَاةِ جَمَاعَةً وَقْتَ لِقَاءِ الْعَدُوِّ فَأَبَوْا عَصَوْا وَحَرُمَ بِلَا إذْنِهِ حَدَثٌ كَتَعَلُّفٍ وَاحْتِطَابٍ وَنَحْوِهِمَا وتَعْجِيلٍ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَأْذَنَ بِمَوْضِعٍ عِلْمِهِ مَخُوفًا وَكَذَا بِرَازٌ فَلَوْ طَلَبَهُ كَافِرٌ سُنَّ لِمَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ كُفْءٌ لَهُ بِرَازُهُ بِإِذْنِ الْأَمِيرِ أَوْ كَانَتْ الْعَادَةُ أَنْ لَا يُقَاتِلَهُ غَيْرُ خَصْمِهِ لَزِمَ


ثوابها، والنفل: الغنيمة. قال: إن تقوى ربنا خير نفل
أي: خير غنيمة، وجمعه أنفال، كسبب وأسباب. "مصباح".
قوله: (بجعله) ولعله يقسم بينها، كغنيمة على عدد رؤوسهم.
قوله: (وحرم بلا إذنه حدث ... إلخ) أي: إحداث فعل مما سيأتي.
قوله: (وكذا براز) بكسر الباء: مصدر بارز برازاً ومبارزة، إذا برز لخصم من العدو. وبالفتح: اسم للفضاء الواسع. "مطلع".

<<  <  ج: ص:  >  >>